-->

نوفمبر 27, 2016

نوفمبر 27, 2016

10 نظريات فيزيائية غريبة ومثيرة للدهشة

الأحد، 27 نوفمبر 2016 نوفمبر 27, 2016
adualizm_1_
تفترض هذه النظرية بأن كل من المادة والضوء يظهران بخصائص الموجات والجسيمات في نفس الوقت، من البديهي لكل من درس المبادئ الفيزيائية أن المادة لها خصائص الجسيمات لأنها تتكون من ذرات وجزيئات (جسيمات) وأن الضوء له طبيعة موجية لأنه يتكون من موجات بأطوال موجية وترددات معيّنة، ولكن ميكانيكا الكم (الفيزياء الحديثة) أثبتت أن الجسمات تُظهر في بعض الأوقات خصائص موجية وأن الموجات تَظهر في بعض الأحيان بخصائص الجسيمات حسب نوع التجربة التي يتم على أساسها الاختبار.
في القرن السادس عشر افترض كل من كريستيان هيجنز وإسحاق نيوتن نظريتين لطبيعة الضوء، حيث افترض هيغنز أن للضوء طبيعة موجية، بينما رأى نيوتن أن الضوء يتميز بخصاص الجسيمات، ونظرًا لعدم وجود ملاحظات تدعم نظرية هيغنز ومركز نيوتن العلمي، دعم المجتمع العلمي نظرية نيوتن وعمل بها لعدة قرون. ولكن في بدايات القرن التاسع عشر لاحظ العلماء ظاهرة الحيود الضوئي (انكسار الضوء عند الاصطدام بجسم ما) والتي واجه العلماء صعوبة في تفسيرها في ضوء نظرية نيوتن، وعندما قدم العالم ثوماس ينج تجربة الفتحة المزدوجة الشهيرة التفتت أنظار العلماء مرة أخرى لفرضية هيغنز. في عام 1905 نشر أينشتاين ورقة بحثية يشرح فيها التأثير الكهروضوئي والتي وصف فيها الضوء على أنه طاقة متمثلة فيما يعرف الآن بالفوتون وعرفت نظريته فيما بعد بنظرية الفوتون. الآن وفي ظل وجود تجارب وملاحظات يؤكد أحدها الطبيعة الموجية للضوء وتؤكد الأخرى الطبيعة الجسيمية للضوء أقرّ العلماء بالطبيعة المزدوجة للضوء بحسب نوع التجربة.
emc2-wallpapers_35141_1600x1200-1400x1050
ومن الطريف أن أينشتاين لم يحصل على نوبل بسبب نسبيته وإنما حصل عليها بسبب التأثير الكهروضوئي الذي تحدثنا عنه منذ قليل ولم يكن حتى من أطلق اسم النسبية على النظرية ولكن العالم ماكس بلانك هو الذي وصف فرضيات أينشتاين بهذا الاسم. قبل النسبية كان يعتقد الجميع أن الزمان والمكان كلاهما قِيَم ثابتة ومن زاوية رؤيتنا على الأرض فهما بالفعل كذلك، ولكن أينشاتين أثبت بالرياضيات أن المنظور المُطلق للأشياء عبارة عن وهم وأن الزمان والمكان يمكن أن يتعرض كلاهما للتعديل والتغيير. من الممكن للمكان أن ينضغط أو يتوسّع ويمكن لمعدّل مرور الزمن أن يقل أو يزيد كذلك في حال التعرض لمجال جاذبية قوي أو التحرك بسرعة كبيرة جدًّا.
الأمثلة التي توضح النسبية كثيرة جدًّا يمكنك أن تتخيّل أن معك ساعةً قمت بوضعها في مدار حول الأرض لتتحرك بسرعة كبيرة جدًّا مقارنة بمكانك على الأرض، الآن إذا كان مازال باستطاعتك رؤية الساعة ستبدو أصغر مما كانت عليه عندما كانت بين يديك، ستلاحظ أيضًا أن عقارب الساعة تدور بشكل أبطأ والسبب هو ظاهرة تسمى “تمدد الوقت – time dilation”. تفترض النسبية أن الزمان والمكان كلاهما شيء واحد يُطلق عليه “الزمكان” والذي يتأثر فقط بالجاذبية والسرعة، بمعنى أنه إذا كان هناك جسم تحت تأثير قوى جاذبية كبيرة جدًّا أو يتحرك بسرعة كبيرة جدًّا فإن الزمن بالنسبة لهذا الجسم سيصبح أبطأ مقارنةً بجسم آخر غير مُعرض لنفس القوى.
قد تبدو هذه الافتراضات غير منطقية وغريبة ولكنها في الواقع صحيحة وكما ذكرت الأمثلة التي تدعمها في حياتنا كثيرة، على سبيل المثال نظام تحديد المواقع العالمي GPS يعتمد على قياسات محددة للزمن لتحديد المواقع على الأرض، تدور الأقمار الصناعية الخاصّة بهذا النظام حول الأرض بسرعة 14 ألف كيلو متر في الساعة وهي سرعة كبيرة مقارنة بسرعتنا على الأرض وبالتالي في حال لم يقم المهندسون بضبط ساعات النظام على الأرض لتعويض فرق الزمن الناتج عن تلك السرعة فستظهر لنا المواقع على الخريطة على بُعد 10 كيلومترات عن الموقع الحقيقي. [لقراءة المزيد 1 2]
quantum-vs-probability-theory-I
يتم تمثيل فيزياء الكمّ رياضيًّا بمعادلة شرودنجر والتي تصف احتمالية وجود جسيم في نقطة معيّنة، هذه الاحتمالية شيء أساسي بالنسبة لحسابات أي نظام كمّي وبمجرد إيجاد القياسات يمكن الحصول على نتيجة محددة. أمّا مشكلة القياس فتعني أنه عند محاولة عمل قياس لنظام كمّي تنتقل الدالة الموجية من التراكب – superposition (التواجد في حالتين أو موقعين في نفس الوقت) إلى حالة واحدة ولا تقدم نظرية الكمّ تفسيرًا لذلك وكيف أن عملية القياس نفسها ينتج عنها تغيير في النتائج. أحد أشهر الأمثلة التي توضح هذه المشكلة هي تجربة قطة شرودنجر. [لقراءة المزيد 1 2]
uncertainty_principle_by_jonnythegreatnnn
quantum-entanglement-animated
The-Unified-Field-post
big-bang-theory-vector-logo
121236_NewPieCharts720
المادة السوداء هي شكل فرضي للمادة والتي لا تقوم بامتصاص أو إشعاع أي موجات كهرومغناطيسية، وقد لاحظ العلماء وجودها بشكل رئيسي عبر تأثير الجاذبية الناتج عن المادة المرئية، حيث وجدوا أن نسبة ضئيلة فقط من تأثير الجاذبية يمكن ملاحظتة مصدره (4%) وافترضوا على هذا الأساس أن النسبة المتبقية من تأثير الجاذبية سببه المادة السوداء. الطاقة السوداء تعتبر مصاحبة للمادة السوداء وهي أيضًا شكل فرضي للطاقة التي تنتشر عبر الفراغ وتأثر بضغط سلبي على الأجسام، واستدل العلماء على وجودها أيضًا بحساب فرق قوة الجاذبية النظرية للجسم وقوة الجاذبية الفعلية التي يتم ملاحظتها له. [لقراءة المزيد 1 2]
Brain-Spiritual-Soul
Brian_Greene_11

تعليقات

  • فيسبوك
  • جوجل بلاس
جميع الحقوق محفوظة لـ عجائب خلق الله

تصميم و تكويد